cover

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.



النموذج النفسي والاجتماعي في بناء الأسرة في القرآن والسنة في ظلّ متغيرات العصر الحديث


ملخص البحث

في ظل المتغيرات الثقافية والسياسية والاقتصادية  وكل ما يجري في عالمنا المعاصر من صراعات وأزمات وتحولات أثَّرَت على كيان الأسرة بشكل مباشر، وعرَّضها لإشكاليات كثيرة منها إيجابي ومنها سلبي, ومن هنا تبرز مشكلة البحث، حيث أوجب ذلك حاجة ملحة للأسرة المسلمة والمجتمع المسلم بشكل عام لمعرفة النموذج الأمثل للأسرة في القرآن والسنة النبوية، والحلول والمعالجات التي استنبطها التشريع الإسلامي لكيان الأسرة المسلمة ومتغيراتها عبر العصور، كما تأتي أهمية هذا البحث من حاجة المجتمع المسلم لرؤى جديدة تسهم في استقرار الأسرة ورعاية مصالحها، والمعايير الاجتماعية والنفسية المناسبة لتربية النشْء، كما أن غياب النموذج القرآني الواضح والمرن في مجال الأسرة عن مناهج الدراسة والإعلام ومراكز الإصلاح الاجتماعي، وسوء الفَهم الذي تَبِعَه سوء التصرف داخل إطار الأسرة، وأثر المتغيرات الي أدى الى الإفراط أو التفريط في الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة، من هنا كان لابد من الكتابة في موضوع الأسرة في القرآن والسنة من أكثر من زاوية, واتخذ الباحث المنهج الوصفي في تسليط الضوء على الآيات والأحاديث التي أسست للأسرة المسلمة قواعد الحياة السعيدة، وإظهار أثر المتغيرات بالواقع المعاصر عليها، وقد أظهرت النتائج حاجة المجتمع المسلم اليوم الى حلول اجتماعية وحاجة شديدة إلى فهم نموذج الأسرة في الإسلام بالإضافة إلى ما قدمه الدارسون والمختصون من حلول ومعالجات للمشاكل المعاصرة.

الكلمات المفتاحية: النموذج النفسي، النموذج الاجتماعي، الأسرة، المتغيرات.