cover

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.



الوُعُودُ الإِلهيّةُ في القُرآنِ الكَريمِ (دراسةٌ موضوعيّةٌ)


ملخص البحث

إنَّ موضوعَ (الوُعُودُ الإلهيّةُ في القرآنِ الكريمِ) دفعني إلى أنْأغوصَ بأعماقِ الآياتِ القرآنيّة سواءٌأكانت الوعودُ بالخيرِأم بالشرِّ للمؤمنينَ بالجنّة وللمنافقينَ والكفارَ بجهنمَ، ومشكلةُ بحثي هي تكمنُ بعدمِوجودِ دراسةٍ ركّزت على الوعودِ الإلهيّةِ للمؤمنينَ والكافرينَ، وهدفُ البحثِ هو تسليطُ الضوءِ على الوعدِ الإلهيِّ بشكلٍ عامٍ، وإبرازُ عنصرَي الثوابِ والعقابِ بحسبِ عملِ الإنسانِ وتحفيزِهِ للعملِ الصالحِ وتركِ العملِالطالحِ، وقد استخدمتُ المنهجَ الموضوعيَّ لبيانِ الوعودِ الإلهيّةِ للإنسانِ بالخيرِ والشرِّ للمؤمنينَ والكافرينَ والمنافقينَعن طريقِ الأمثلةِ القرآنيّةِ، وبالتالي أدّى إلى التوصّلِ للنتائجَالآتيةِ: إنَّ الوعودَ الإلهيةَّ للإنسانِ تأتي بمعنى الخيرِ أو الشرِّ، وبعضَها جمعَ بينَ الأمرينِ، وكذلكَ وعودَ اللهِ U بأنّه سينصرُ مَن يستحقُّ النصرَ ولا يستحقُّه, والنصرُ مشروطٌ بنصرِ دينِ اللهِ واتّباعِ منهجِه وتعاليمِه وإعلاءِ كلمتِه في السرّاءِ والضراءِ، وأيضًا الوعودَ الإلهيّةَ للمؤمنينَ بالاستخلافِ في الأرضِ هو مشروطٌ بالإيمانِ والعملِ الصالحِ والتوحيدِ والإخلاصِ بالعبادةِ، وهو ليس مقصورًا على مكانٍأو زمانٍ فكلّما تحققتْ الشروطُ فهو أهلٌ للاستخلاف، وإنَّأفضلَ وعودِ اللهِ للمؤمنينَ رضوانُهُ ومغفرتُهُللذنوبِ والنظرُإلى وجهِهِ الكريمِ، أمّا الوُعودُ الإلهيّةُ للكافرينَ والمنافقينَ والمكذِّبينَ بيومِ البعثِ والنشورِ فقد جاءتْ بالردِّ على المكذبينَ بوعودِ اللهِ Uعن طريقِ الرسلِ والأنبياءِ لينذروهم بالهلاكِ وسوءِ المصيرِ ونارِ جهنمَ خالدينَ فيها أبدًا.

الكلمات المفتاحية: (الوُعودُ الإلهيّةُ، الوُعودُ للمؤمنينَ، الوُعودُ للكافرينَ)