تعريف بالمجلة :
مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.
لا تختلف عملية الإخطار في النظام القضائي الإسلامي ، بشكل ملحوظ ، عن القرآن والسنة النبوية وما تلاها في عهد الخلفاء ورأي العلماء أن الإخطار لم يتغير بين الماضي والحاضر. علاوة على ذلك ، فإن بطء الإجراءات القضائية وعدم حضور المدعى عليه للمحكمة أمور يختلف عنها الفقهاء المسلمون ، والتي تؤثر سلبًا على صحة إجراءات التقاضي بموجب النظام القانوني الإسلامي. وهذا ما دفع الفقهاء إلى تطوير خطوات علمية ودراسة لأهمية حضور الإخطار المطلوب إلى مجلس القضاء لتسوية المنازعات وهذا ما يؤكده الشريعة الإسلامية على أكمل وجه ، مما يضمن الحقوق ويعيدهم إلى أصحاب. كان هذا نتيجة لتقارير إسلامية فقهية إسلامية في نظام التقاضي للمسلمين وغير المسلمين تم تبنيها كقانون يجب اتباعه لضمان العدالة ومنح الحقوق لأصحابها.