ملخص البحث
تبرز إشكالية البحث في معرفة الحياة العلمية في حضرموت في القرن الثَّاني عشر، حيث ظهر كثيرٌ من العلماء في هذه الفترة، وكثرت الهجرات إلى حضرموت من مختلف القارات، لا سيما دول أفريقيا والهند ودول شرق آسيا، حيث أنَّ هذه الحقبة العلمية في حضرموت لم تنل حظها من البحث والعناية ما نالته أمثالها من الحواضر الإسلامية، وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة مظاهر النَّشاط للحركة العلمية فيها،معرفة أبرز من وفد إليها من العلماء، التَّعرف على مظاهر الإبداع والتَّأليف في شتَّى العلوم والمعارف، معرفة المراكز العلمية بها. والمنهج المتَّبع هو المنهج الاستقرائي، والمنهج الوصفي التحليلي وتحليل مظاهر النشاط العلمي ومعرفة أسباب الركود في التأليف والابداع،وفي النِّهاية توصَّل الباحث إلى وجود حركةٍ علميةٍ زاخرةٍ بالمصنَّفات النَّادرة، والتي يحتاج إليها طلاب الشَّريعة الإسلامية بشتَّى مجالاتها.
الكلمة المفتاحية: الحركة العلمية، حضرموت، التَّأليف، الإبداع، المركز العلمي.