cover

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.



دور الإقطاع في عصر المماليك البحرية (دراسة تاريخية – نموذج مصر) /وان كمال موجاني – عبد الله أحمد خلف /قسم اللغة العربية والحضارة الإسلامية /كلية الدراسات الإسلامية /الجامعة الوطنية الماليزية


توصلت الدراسة إلى أن الإقطاع في دولة الـمماليك البحرية في مصر قد انعكست سلباً على واقع الدولة المملوكية، وقد أخذت أشكالاً متعددة، حيث بدأ العصر المملوكي البحري بصراع دامي وانتهت بصراع آخر. وأنـها استمدت بقاءها على حساب أنقاض الدولة الأيوبية. وبينت الدراسة أن للإقطاع دور بارز في التأثير على السلطة من خلال الصراعات الداخلية من مؤامرات وفتن. وتـهدف الدراسة إلى بيان أصل المماليك ونشأتهم، والكشف عن حقيقة السلاطين والأمراء إزاء الماليك، إضافة إلى بيان عمل الروك. فقد كانت تلك الإقطاعات تشكل أهـمية كبرى في مقدار ما توفر من موارد للأمراء وكبار قادة الجيش وكذلك السلاطين، لذلك فقد واجه الـمماليك في حكمهم صراع مزج بين الجانبين السياسي والاقتصادي. وقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ضمن مجال الدراسة، مع وصف الأحداث والوقائع التاريخية لكل موضوع بشكل يساعد على تحقيق وفهم الظروف والتطورات مع ذكر الأمثلة لكل منها. وأفرزت النتائج بأن قيام دولة الـمماليك البحرية كانت لظروف سياسية وعسكرية، وأن الصراعات الداخلية ما هي إلا لأطماع شخصية لنيل عرش السلطنة. إضافة إلى مدى سيطرة السلاطين على الأراضي الزراعية واستبدادهم في تلك الإقطاعات على حساب من سخروا لخدمتهم من الناس البسطاء والفلاحين. فضلاً عن أن الروك كان في خدمة السياسة وظل تحت سيطرة السلطان.