ملخص البحث
القرآن الكريم كلام الله عز وجل الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، أنزله على سبعة أحرف ليسهل على الناس تعلمه لأن فيهم الكبير والصغير، والذكر والأنثى وليكون بعضها تفسيرا لبعض، فصارت بعد ذلك هذه الأحرف أو على الصحيح جزء منها القراءات المعروفة اليوم بين الناس بعد أن نسبت كل قراءة إلى إمام معين، وبعد توسع العلوم وتعددها وجد كثير من القراء الذين لا يفقهون شيئا في التوجيه وهنا تكمن المشكلة، ولتعلق التوجيه بكتاب الله عز وجل هنا تظهر أهميته، فكان هدف هذا البحث التعريف بوجوه القراءات والفرق بينهما وقد اعتمد الباحث في بحثه المنهج التحليلي الوصفي، وقد ظهر لنا من النتائج: أن القرءان الكريم أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم في على سبعة أحرف تخفيفا على الناس؛ لأن فيهم الضعيف والعاجز والشيخ الكبير، وأن التوجيه يتعلق باللغة والنحو والتفسير والرسم وغير ذلك، والمقدم في ذلك توجيه وتفسير القرآن بالقرآن، وأن الراجح جواز استخدام علم التوجيه في بيان وشرح وتوضيح القراءات القرآنية، وأن من قال بالمنع قد خالف فعل الصحابة رضي الله عنهم، وأنه لا يشترط أن يكون الوجه اللغوي قويا في توجيه القراءات حيث يجوز ولو كان ضعيفا، وأنه إذا اختلفت القراءتان في المعنى تماما فإنها تنزل منزلة الآيتين من القرءان الكريم.
الكلمات المفتتاحية: توجيه. القراءات.