ملخص البحث:
تناولت الدارسة الأحاديث النبوية الواردة في ذم الة الزراعة، وما وقع بينها وبين أحاديث الترغيب في الزرع والغرس من تعارض، وقد اُسْتُشْكِلَ المعنى المراد من أحاديث الذم ، فزعم البعض كراهية الزراعة لكونها مَجْلَبَةٍ للذلة، وادعى أحد الكتاب المعاصرين عدم صحة حديث أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ في ذم الة الزراعة وطعن به البخاري وكتابه الصحيح ، وهدفت الدراسة إلى إزالة إشكال الأحاديث ودفع التعارض بين مدلولاتها في ضوء منهج المحدثين وقواعدهم، وخلصت الدراسة إلى أَنَّ التعارض بين أحاديث الذم والترغيب ظاهري ، وأبرزت الدراسة مسلك المحدثين في دفع تعارض أحاديث الزراعة بالجمع والتوفيق بينها فاستقام المراد منها بلا تصادم ، كما أكدت الدراسة أهمية الزراعة وفضلها وديمومة ثوابها وعموم منافعها الدينية والدنيوية ، وأبرزت دورها في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية المستدامة.
الكلمات المفتاحية: الْإِشْكَال – أَحَادِيثِ - ذَمِّ - آلة - الزِّرَاعَةِ