الملخص
تكمن مشكلة البحث في معرفة المسائل التي أجمع عليها المسلمون، بحيث تضيق دائرة الخلافات التي تجعل النزاع مستمر بين المختلفين.وأهمته تكمن أن الإجماع في الدين له مكانة عظيمة، إذ هو أصل من الأصول التي يرجع اليها، ويعتمد عليها، ومصدر من مصادر الشريعة الغراء، بعد الكتاب والسنة مستمد منهما، ومؤكد لما فيهما، وقاطع للنزاع الحاصل بين الناس فيما اختلفوا فيه منهما
فجمع الله به رحمة منه وفضلا قلوب الأمة، حيث كان إجماع الائمة على عامة كليات الدين وأصوله، وكثير من فروعه سببا في وحدة المسلمين، وتضييق دائرة الخلاف، وهوة النزاع بين المختلفين، ولذا كان حتما على من أراد العصمة من الزلل، والنجاة من الخطل أن يعرف ماأجمع المسلمون عليه من مسائل الدين، ليعتصم بها، ويعمل بموجبها.
احتوى البحث على مقدمة تحدثت فيها عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره، واشتمل البحث على التمهيد وفيه تكلمت عن تعريف الإجماع لغة واصطلاحا، ومرتبة الإجماع وحجيته، وشروط الإجماع، وأقسام الاجماع.ثم قسمت البحث إلى مبحثين، وفي كل مبحث عدة مطالب، فتحدثت في المبحث الأول عن الاعتراضات الواردة على الاجماع في التفسير، وفوائد ذكر الإجماع، ودواعي ذكر الإجماع.ثم تحدثت في المبحث الثاني عن ألفاظ حكاية الإجماع، ومناهج المفسرين في الإجماع، وأمثلة من إجماعات المفسرين.ثم ختمت بحثي بالمصادر والمراجع والفهارس، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكلمات المفتاحية: الإجماع، التفسير