cover

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.



العدالة الظاهرة ومكانتها في استقلال القضاء


إن ظاهرة العدالة هي الركن الأساسي للحكم والقضاء ، الذي تم من خلاله إرسال الله الذي أرسل البشرية للبشرية بأسرها ليحقق الأمن والسلامة. الغرض منه هو استقلال القضاء ، حيث لا يقع القاضي تحت تأثير السلطة أو الشخص الذي يحيده عن الهدف النهائي ، وهو إقامة العدل بين الناس ، وتقديم الحقوق لأصحابها ، يجب أن يكون القضاء تحت شعار العدالة ولا يخضع لأي سلطة ، على الرغم من أن حكم السلطان كان هو نفسه ، وإذا كان القضاء مستقلاً وغير خاضع لأي سلطة ، هل أصبحت العدالة ظاهرة حقيقية؟ والتحقق من ظاهرة الظاهرة هل تتحقق العدالة في القضاء؟ يجب أن تثبت أن القضاء المستقل - دون أي سلطة على حرية - هو جزء لا يتجزأ من ظاهرة العدالة. لذلك تهدف الدراسة إلى توضيح مدى العلاقة بين استقلال القضاء وظاهرة العدالة ودورها في تحقيق حرية القاضي والسلطة القضائية ، وبالتالي فإن الدراسة تستند إلى منهجية المسح ، خاصة فيما يتعلق بمسألة العدالة في القضاء ، وكذلك إظهار الآيات وظيفة على العدل في القرآن ، وتخرج بعض الأحاديث الدالة على أن العدالة هي العدل في ظاهرة القرآن ويطالب بها أمام المحكمة ، بالإضافة إلى تطوير المعلومات والتحليل. توصلت الباحثة إلى عدة استنتاجات ، منها أن العلاقة بين ظاهرة العدالة واستقلال القضاء علاقة مباشرة ، والتي هي حجر الزاوية في استقلال القضاء ، والقاضي القاضي ظاهرة الظاهرة التي ما هو مرئي ، والمتفق عليها من قبل الجميع الناس ومنع تدخل أي شخص

في أحكام الأحكام التي تحكم القاضي ، يصبح الحكم المستقل.
كما يشعر القاضي بالاطمئنان والعدالة في أحكامه ، لأنه سيتم الحكم عليه كما هو واضح ، ولن يضطر إلى إيجاد ما هو مخفي.