التفكير العلمي هو أحد الأفكار المبنية على ركائز قوية تعتمد أساسًا على العلوم والمعرفة والإدراك والبحث والتدقيق والاستنتاج في ضوء التغيرات في المعرفة والعلوم المتجددة بشكل مستمر ، مما يتطلب من الباحثين توفير الدراسات العلمية التي تلبي احتياجات جيل الشباب إلى التفكير العلمي ، للكشف عن دور أهم وسائل التعليم في تعزيز التفكير العلمي والتنمية بين الشباب في الأسرة والمدرسة. بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم العوامل التي تعيق عملية التفكير العلمي وتقويتها. من أجل تحقيق هذه الأهداف ، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، ثم توصل إلى عدد من النتائج ، أهمها أن البناء الصحيح للتفكير العلمي للشباب هو عملية تكامل بين المدرسة و عائلة. يجب احترام عقلية الطفل وطبيعة تفكيره وتكييفها مع التفكير العلمي. وسائل تحقيق تطور التفكير العلمي لدى الطالب ، وأن عملية تطوير التفكير العلمي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في العوامل والقوى الناشئة لتحقيق الأهداف المنشودة بالطريقة المطلوبة. أوصى الباحث بضرورة نشر ثقافة التفكير العلمي من خلال الوسائط المرئية والمسموعة من خلال استضافة الخبراء وإشراك الشباب ، وكذلك عقد اجتماعات بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور لمناقشة سبل تعزيز التفكير العلمي بين الطلاب على أساس مستمر . والعقبات في المجتمع وتوفير سبل ووسائل التنمية ، ومعالجة جوانب العقبات.
الكلمات الدالة؛ طرق التفكير - التفكير النشط - العوامل العلمية المؤثرة - أدوار المدرسة - دور الأسرة.