ملخص البحث
اعتنى الإسلام بالحياة الزوجية عناية فائقة، للدور المنوط بها، لذا كان من أهم المقاصد الشرعية حمايتها مما يؤدي إلى انهيارها أو يكدر صفوها، ومن بين ذلك مشكلة الفتور العاطفي والجنسي، حيث يحول وجودها دون مقصد الإحصان والمودة والرحمة، لذا هدفت الدراسة إلى الوقوف على أهم مظاهر وأسباب وآثار هذه المشكلة، ثم الوصول إلى علاج لها، وقد اتبعت الدراسة المنهج الإستقرائي التحليلي، بتتبع ظواهر المشكلة وأسبابها، وتحليلها ثم علاجها، وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: أولاَ: توضيح خطورة المشكلة. ثانياُ: أنها وقفت على أهم المظاهر والأسباب والآثار السلبية لها، والتي من غير معرفتها لا يمكن وضع علاج مناسب لها.ثالثاً: أوضحت أنه من الصعب علاج المشكلة جذرياً دون تعاون (الأئمة والدعاة والأطباء والأخصائيين النفسيين)، مع وجود رغبة صادقة من كلا الزوجين. رابعاً: أعطت للزوجين مفاتيحا علمية وعملية، ووضعت لهما محاذير، واختتمت البحث بذكر توصيات عدة في ضوء النتائج.
الكلمات المفتاحية: علاج – الفتور – الجنسي – العاطفي – العلاقة الزوجية .