عالمية الخطاب في سورة الفاتحة

د/ تماضر الخنساء كبر آدم

المخلص:
تتمثل أهمية البحث الموسوم بالمرأة بين الفطرة في الإسلام ودراسات النوع الاجتماعي في أن دراسة قضية النوع الاجتماعي للمرأة واستعداداتها ووظائفها المتباينة نظير استعدادات ووظائف الرجل في الحياة من جدليات البحث التي لم تحسم بعد في دراسات النوع لذا أردت تسليط الضوء على جوانب الشرع التي حسمت هذا الجدل والتي لم تتطرق لها تلك الدراسات كجانب الفطرة الذي بنيت عليه كثير من التشريعات الإسلامية ؛ وبعد الرجوع للدراسات السابقة تبين لي بأنه لا توجد دراسة تناولت دراسة النوع مقارنة بالفطرة والتشريع السماوي وتتمثل أهداف البحث في أولا : تحديد أصل النوع الإنساني وموقع كل من الآخر منذ بداية الخلق ، ثانيا :بيان مرجعية الإسلام في التشريعات الخاصة بالمرأة من حيث كيانها الإنساني وإنصافها وإعطائها حقوقها مكتملة متناسبة مع فطرتها وتكوينها . واتبعت المنهج الاستقرائي الاستنتاجي والاستنباطي في كل جوانب البحث وخلصت إلى نتائج أهمها أن المرأة كائن من جنس الرجل في الخلقة مع اختلاف في جانب الفطرة والتكوين العضوي يؤدي وظائف مختلفة عن الرجل من غير مساواة في كل الحيثيات. وزيلت البحث بقائمة للمصادر والمراجع التي استفدت منها في كتابة البحث.
الكلمات المفتاحية: المرأة، الفطرة، النوع الاجتماعي