تعتبر المشاركة الاجتماعية حلقة وصل بين الأسرة والمدرسة. يخطط ويناقش البرامج التعليمية التي تستخدمها المدرسة لتعليم الطلاب من خلال متابعة تقدمهم التعليمي وحل مشكلاتهم. التعليم هو شأن اجتماعي يجب أن تلعبه المدرسة والأسرة والمجتمع. لذلك ، تعمل المدرسة كرابطة اجتماعية وتعليمية إذا لم تتبع النظام التعليمي التقليدي الذي يعتمد فقط على تعليم الطلاب المناهج الدراسية التقليدية. لذا ، بدأت المدرسة في تحسين برامجها التعليمية والتدريبية لزيادة كفاءتها ، وإنشاء برامج اجتماعية تخدم المجتمع من خلال حل المشكلات الاجتماعية. تعتبر مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية دورًا رئيسيًا يسهل تحسين العملية التعليمية.
يركز هذا البحث على دراسة دور الأسرة والمدرسة في تحقيق المشاركة الاجتماعية. تحاول الإجابة على السؤال التالي: ما هو دور الأسرة والمدرسة في تحقيق المشاركة الاجتماعية؟ للإجابة على هذا السؤال ، تم تحديد الهدف من هذه الدراسة على أنه فهم العلاقة بين المتغيرين ، وتحديد المتغيرات المستقلة الأخرى التي تؤثر على الدراسة. تعتمد أصالة البحث الحالي على دراسة العلاقة بين متغيرين مهمين في مجال الدراسات الاجتماعية الحالي. تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي الذي يركز على المنهج النظري وكذلك مصادر المكتبة.
الكلمات الدالة:
عائلة؛ مدرسة؛ المجتمع؛ الطلاب؛ المشاركة الاجتماعية.