cover

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.



نحو فقه الاستغراب مقاربة في المشروع النهضوي الحضاري عند مالك بن نبي


ملخص البحث

إن غاية ما نرنو إليه في هذه الدراسة، هو لفت الأنظار؛ لما قدمه أحد أقطاب الفكر الإسلامي المعاصر ورائد مشروعها النهضوي الحضاري المفكر مالك بن نبي، في ترسيخ النظرة العلمية الرصينة للغرب، ورصد معالمها وتقييمها، ولم يكن مالك بن نبي الأول الذي بسط البحث في الظاهرة الغربية، وإنما كان الأول الذي أدرك موقعنا من الغرب وموقع الغرب منا بطريقة علمية رصينة، فقد ربط بين أسباب النهوض الحضاري الإسلامي وبين الموقع الحضاري الغربي، فلا بلوغ لتحضر بدون وعي وبصيرة بطبيعة الغرب وحقيقته، فأغلب معضلاتنا الحضارية والثقافية مرده إلى علاقتنا المهزوزة بالغرب وعدم استيعابنا لحدوده وتخومه.

 نحاول الإجابة عن الأسئلة الآتية:

1 ـ لماذا اعتنى مالك بن نبي بالغرب، وربطه بمشكلات الحضارة؟

2. هل بالفعل خلف مالك بن نبي مقولات ترقى إلى العلمية في دراسته للغرب؟ وما الذي يميزه عن باقي الدارسين للغرب؟

3 ـ كيف يمكن الاستفادة من أفكاره في الدعوة إلى تأسيس علم الاستغراب؟