cover

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.



زيادات ابن عقيلة المكي في كتابه (الزيادة والإحسان في علوم القرآن) على السيوطي في كتابه (الإتقان في علوم القرآن) في موضوعات تدوين القرآن الكريم


لم يتضاءل تصميم العلماء على مر العصور في فهمهم لمعاني القرآن الكريم والكشف عن أسراره ، وإظهار علومه ، واحدة من أبرز الشخصيات في علوم القرآن في القرن التاسع قرن (هـ) هو الحافظ جلال الدين السيوطي (911 هـ) في كتابه (الاتقان في علم القرآن) الذي احتوى على ثمانين نوعًا من العلوم ، جمعها من كتبه من قبل له في هذه العلوم ، وأصبح هذا الكتاب مرجعا رئيسيا وأخذ منه من جاء بعده ، حتى جاء القرن الثاني عشر ، المنقذ ابن عقيلة المكي (1150 هـ) لحل التصنيف في علوم القرآن لإيجاد أن أفضل الكتب التي تم تأليفها هي كتاب (الاتقان) ، وعندما كرس هذا الكتاب وماذا فعل ذلك الكتاب من العلوم التي أنشأها ليحبهها على قدم المساواة ، ونسج كتاباً في مثاله على قدم المساواة لوضعه معظم ما يوجد في (الاتقان) ، وسيزيد قريباً طيات علوم القرآن وما بعدها تلك الزيادة في كتاب (الاتقان) وأطلق عليها اسم (الزعان والإحسان في إلوم القرآن) الذي تألف من مائة وأربعة وخمسين نوعًا من علوم القرآن ، هذه الزيادة التي شملها ابن عقيلة في علوم القرآن من جميع الموضوعات ، بما في ذلك موضوعات تدوين القرآن وما يندرج تحت أنواعه ، فقد زاد ابن عقيلة على السيوطي خمسة أنواع من المواضيع في تدوين القرآن "و. يستمد نوعان من هذين النوعين من ذكر السيوطي إلى رعاياهما بشكل شامل في كتابه ، وهذا ما جعل ابن عقيلة يفصل بينهما بنوعين مستقلين ، وهما: علم (النقاط التشكيلية وشكل القرآن ، والذي وضع النقاط التشكيلية أولاً من أتباعه والذين نفوا ذلك ، ومن هو المرخص له من قبل العالم) وعلم (كتابات أدب القرآن) بما في ذلك ثلاثة أنواع زيادة الشكل (آل - بالتفصيل) ، لكنه استمد فكرة الفردانية من ذكر موضوع الداني وهذه الأنواع هي: علم (ما أصبح مختلفًا عن نسخ القرآن الكريم من قِبل أهل الأرض بواسطة الأدلة والحذف) وعلم (ماذا فعلت نسخ القرآن من أهل عرقة) وعلم (ما أصبح مختلفًا عن نسخ القرآن الكريم من قِبل أهل الحجاز والعراق والشام وزيادة وتناقص ، مع عدد من القرآن العلوم في هذا القسم من موضوعات علوم القرآن ، في هذا القسم من موضوعات علوم القرآن ، ولكن تم تبسيطها وتفصيلها في شرحها وتمثيلها ، وهو دليل الانتباه والانتباه إلى كل ما يتعلق إلى كتاب الله الذي أوضحه السيوطي وابن عقيلة رحمهم الله.