تعريف بالمجلة :
مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.
د/ تماضر الخنساء كبر آدم
الملخص :
يتمثل إشكال البحث الموسوم بعالمية الخطاب في سورة الفاتحة بأن ظن كثير من الناس أن القرآن الكريم رسالة خاصة ولا يصلح الخطاب فيه لكل الأزمنة ، والهدف من هذه الدراسة هو: أولا: بيان عدم صحة مازعم قديما وحديثا عن خصوصية الخطاب القرآني ثانيا :بيان المقاصد الكلية التي اشملت عليها سورة الفاتحة وأنها رسالة عامة لكل البشرية وخطاب عالمي لجميع الناس .
و لخصت سورة الفاتحة مضمون الكتاب العزيز وجميع مقاصد القرآن الكريم في سبع آيات ، جاء في الآيات الأولى والثانية والثالثة : بيان علاقة الخلق بخالقهم بوجوب توحيده بحمده وشكره وشمول رحمته وسيادة ملكه لشؤون الدنيا والآخرة , والآية الرابعة تناولت حقوق الله تعالى على خلقه واختصاصه وحده بالعبادة وتوحيد بالاستعانة ، وفي الآية الخامسة تبينت حاجة الخلق لخالقهم في طلب الهداية إلى طريق الهدى كطريق الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والصالحين ، غير طريق الذين غضب عليهم من اليهود والضالين من النصارى . . واتبعت المنهج الاستقرائي والاستنتاجي الاستنباطي في جميع أجزاء البحث حتى انتهيت إلى نتائج الدراسة في خاتمة البحث.
الكلمات المفتاحية: عالمية الخطاب، عالمية القرآن الكريم