ملخص
يهدف هذا البحث إلى بيان مفسدات البناء الإنساني والحضاري في القرآن الكريم من خلال تفسير الظلال. تكمن مشكلة البحث في أن مفسدت البناء الإنساني والحضاري كما وردت في تفسير الظلال تحتاج إلى استنباط وبيان، وذلك بتحديدها وتصنيفها وبيان منهج القرآن الكريم في التعامل معها. اعتمد الباحث المنهج الاستقرائي بغرض تتبع وجمع النصوص التي تطرقت إلى مفسدات البناء الإنساني والحضاري في تفسير الظلال، كما اعتمد المنهج التحليلي الوصفي لتحليل النصوص المجموعة وملاحظة السياق الذي وردت فيه واستنباط مفسدات ومعوقات البناء الإنساني والحضاري. ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ما يلي: أن حماية البناء الإنساني والحضاري من المفسدات يعتبر من صميم منهج القرآن في بناء الإنسان والحضارة، ومن النتائج أيضا أن مفسدات الإنسان والحضارة نوعان: ذاتية والمتمثلة في طبيعة الإنسان وميولاته ومن ذلك ارتكاب المعاصي، وخارجية والمتمثلة في شياطين الجن والإنس، وأن المنهج القرآني وضع السبل والآليات الكفيلة بحماية وصيانة الإنسان والحضارة من هذه المفسدات.
الكلمات الدلالية: مفسدات، معوقات، بناء الإنسان، بناء الحضارة، في ظلال القرآن.