تناولت الدراسة مشكلات استقرار الداعية وأسباب ضعفها في عصر العولمة ، وإلقاء الضوء على المنظور القرآني في حالة الدعوة والداعية في عصر العولمة ، حيث حاول الباحث في هذه الدراسة لموضوع المقال ، الذي كان يحق له تناول: (العقبات التي تثبت قدرة الواعظ من منظور الرؤية القرآنية في عصر العولمة). ركزت الدراسة على الأسباب والعوامل التي تجعل الدعوة إلى الاستمرار رياح العولمة ، وكذلك الأسباب التي تجعلها ضعيفة في عناصرها الأساسية ، ومن ثم دراسة تطرقت إلى العقبات التي تقف أمامه في عصر العولمة هذا ، وطرق التغلب عليها ، وذلك لقد تأثر الكثير من الدعاة بعصر العولمة ، حتى أصبحوا عاملاً رئيسياً في تغيير الثوابت ، ولم يحسنوا من تعاملهم ، فأنكروا منخرطون تمامًا للاستمتاع بعصر العولمة ، ح كما تم توضيح ذلك ، من خلال عرض دراسة تحليلية وموضوعية لآراء القرآن ومنظوره. كما أوضحت الدراسة أن الداعية يتوخى الحذر في عصر العولمة حتى لا يتأثر بمبادئه وعناصره الأساسية ، وأشارت الدراسة إلى أنها لا تمنع الاستفادة من ما جلبته رياح العولمة خاصة في وضع خطط واستراتيجية لإجراء دعوته ، وسيساعده على أن يبقى صامدًا ونجاحًا في دعوته. على الرغم من أن السلبيات في العولمة أكثر ايجابية ثم مصلحتها.