دور كتاب قاعدة اقرأ في تطوير الأداء اللغوي

ملخص البحث

لقد حظيت اللغة العربية بعناية فائقة من العلماء قديما وحديثا فهي تعتبر الوعاء لحمل القرآن  الكريم، وسنة سيد المرسلين، فإدراك أهميتها وفهم قواعد تعلمها من الضرورة بمكان لتأدية النص القرآني أداءً صحيحا، ولفهم اللفظ العربي فهما سليما، ولإدراك على الأداء الصحيح لا يكون إلا بالتدرب على الأداء وفق منهج مصمم ومعد بعناية فائقة لضمان النتائج الصحيحة، إذ أن المنهج الخاطئ يؤدي إلى ضياع اللغة واندثارها، وهنا تكمن مشكلة البحث، وحيث أن البحث وراء منهج وطريقة للتدرب على أداء اللغة يعد مقصد بحثي كبير، فمنه يظهر أهمية البحث، فمن خلاله تتبعت منهج كتاب قاعدة اقرأ بهدف توضيح وإبانة هذا الكتاب ودورة في تطوير الأداء اللغوي، الذي اتبعت فيه المنهج الوصفي لوصف الكتاب وطريقة المؤلف في صياغته وتدرجه فيه من الحرف ثم الكلمة ثم الجملة، وتتبعه لقواعد اللغة العربية لتطبيقها في كتابه، وقد ظهرت النتائج التالية: أن التدرج في تعلم اللغة من الحرف وصولاً إلى الجمل بواسطة التهجي المباشر يعد من أسرع الطرق للإتقان، يجب على من يريد أن يؤلف منهجاً لتعلم أداء اللغة أن يركز فيه على الأخطاء الموجودة في المجتمع المحيط ليكثف التمارين عليها للتخلص من تلك الأخطاء، وأن لكتاب قاعدة اقرأ دور كير في تعليم نطق اللغة العربية لغير الناطقين بها فهو منهج سهل، يحتاج كتاب اقرأ إلى المزيد من التطوير في صياغته لمواكبة المستجدات الحديثة.

الكلمات المفتاحية: قاعدة، القراءة، تطوير، الأداء، اللغوي.