cover

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، مجلة تعمل في ميدان الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحداً من مرتكزات المشروع الحضاري الإسلامي المُعاصر.
تسعى المجلة لأن تكون مرفأً للعلماء والمفكرين والباحثين وجمهور المثقفين للعمل الجّاد على إصلاح الفكر والمنهجية الإسلامية على مستوى الأمة، متجاوزة حدود اللغة والإقليم، خدمة للإنسانية أجمع، سعياً لتحقيق هدف أكبر يتمثل في ترقية مستويات الفكر الإنساني على الصعيد العالمي.
تستهدف مجلة الدراسات الإسلامية والفكر للأبحاث التخصصية، الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية بغية تقديم مادّة علمية متقنة؛ مفيدة للباحثين والمثقفين والمتخصصين، لتشكّل مرجعية علمية يُعتد بها في مسيرة تحقيق رؤيتنا المذكورة، وتتعهد إدارة المجلة بالتواصل مع الباحثين والكتّاب من مختلف المشارب والتيارات لترقية أبحاثهم ومقالاتهم دعماً منها للحركة العلمية والجهود الفكرية في مجال إصلاح وترقية منظومة الفكر الإنساني.



الابتداء الصرفي في القرآن الكريم


يتناول هذا المقال قضية مهمة من القضايا التي يقوم عليها التراث اللغوي العربي، والذي تتمثل في ظاهرة )الابتداء الصرفي في القرآن الكريم( وتكمن مشكلته في تعسر كثير من المسلمين في قراءة الق رآن الكريم وإقامة حروفه فضلا عن توجيه معانيه ومعرفة مقاصده، فلا يدرون كيف يقرؤون، مما أدى إلى الوقوع في الخطأ الشنيع الذي يقع فيه الكثيرون ممن يقرؤون كتاب الله العزيز. فيهدف هذا المقال إلى التعرف على كيفية الابتداء باللفظة القرآنية على الوجه الصحيح، حيث إن قاعدة "لايبتدأ بساكن" يؤخذ منها أن الابتداء لا يكون إلا بالحركة، ومتى ما سكن أول اللفظة تولد مقطع محظور لغويا، يتم معالجته باستجلاب همزة وصل توصلا للنطق بالساكن، لاعتبارات خاصة في مواضع خاصة بحركة خاصة، وقد اعتمدت فيه الباحثة على المنهج الاستقرائي الوصفي، فتوصلت إلى أن الابتداء الصرفي في القرآن الكريم يتمثل في كيفية الابتداء باللفظة القرآنية والتعرف على أوجه الابتداء بالكلمة، وأكثر مباحثه همزة الوصل؛ لأن التغيير في الابتداء أكثر ما يكون فيها.
مفاتيح الكلمات: القرآن الكريم، الابتداء، الصرف.